إليك يا طالبة العلم

جناحان عظيمان يطير بهما المتعلم في سماء المجد والشرف 

( علو الهمة والفهم في العلم )

فيا طالبة العلم كوني عالية الهمة ولا يكن نظرك في تاريخ العظماء نظرة تبعث في قلبكِ
 
    الرهبة والهيبة ، فتتضاءلي وتتصاغري كما يفعل الجبناء ، وحذاري أن يملك اليأس عليكِ 

      قوتك وشجاعتكِ ، فتستسلمي استسلام العاجزة الضعيفة، فتقولي : من لي بسلم أصعد فيها 

إلى السماء حتى أصل إلى قبة الفلك فأجالس فيها العظماء ؟

    يا طالبة العلم ، أنتِ لا تحتاجين في بلوغك الغاية التي بلغها النابغون من قبلك إلى خلق غير
 
خلقك  وجو غير جوكِ  وسماء وأرض غير سمائكِ وأرضكِ وعقل وأداة غير عقلكِ وأدائك
  
 ولكنكِ في حاجة إلى نفس عالية  كنفوسهم ، وهمة عالية كهممهم ، وأمل أوسع من رقعة

الأرض ولا يقعدن بكِ عن ذلك ما يهمس بك حاسدوكِ في خلواتهم من وصفك 

بالوقاحة أو السماجة 
فنعم الخُلق هي إن كانت السبيل إلى بلوغ الغاية ،

فامضِ على وجهكِ ، ودعيهم في غيهم..

منقول


آخر تحديث
9/5/2013 1:02:50 PM